في ختام قمة جدة للأمن والتنمية، أكد بيان خليجي أميركي على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين الدول الخليجية والولايات المتحدة، التي شارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن بحضور قادة دول الخليج والأردن ومصر والعراق.
وأكد قادة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، في بيان مشترك على هامش قمة جدة للتنمية والأمن، التزامهم بحفظ أمن المنطقة واستقرارها. وشدد البيان على دعم الجهود الدبلوماسية الهادفة لتهدئة التوترات الإقليمية، وتعميق التعاون الإقليمي الدفاعي والأمني والاستخباري، وضمان حرية وأمن ممرات الملاحة البحرية.
وأشاروا إلى دعمهم لضمان خلو منطقة الخليج من كافة أسلحة الدمار الشامل، مشيرين إلى مركزية الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وللتصدي للإرهاب وكافة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار وعبروا عن عزمهم على تطوير التعاون والتنسيق بين دولهم في سبيل تطوير قدرات الدفاع والردع المشتركة إزاء المخاطر المتزايدة لانتشار أنظمة الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، وتسليح "المليشيات الإرهابية" والجماعات المسلحة، حسب البيان.
مدير الدراسات في المركز العربي للأبحاث وجراسة السياسة، د. مروان قبلان، تحدث للشمس عن تحول العلاقة بين الولايات المتحدة ودول الخليج ولا سيما السعودية.
استمعوا إلى المقابلة الكاملة ..