واجهت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السعودية انتقادات لاذعة وذلك بسبب رغبتها بضبط العلاقات بين البلدين بعد أن قامت واشنطن بنبذ السعودية بسبب ملف حقوق الانسان.
ورشح عن اللقاءات التي جمعت بايدن مع كبار المسؤولين السعوديين، من بينهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ان بايدن يرغب بإعادة التعامل مع السعودية التي كانت حليفا إستراتيجيًا رئيسيًا للولايات المتحدة لعقود وموردا رئيسيًا للنفط.
وفي البيان المشترك الذي صدر عن الجانب الأمريكي والسعودي، رحبت "الولايات المتحدة بالتزام المملكة بدعم توازن أسواق النفط العالمية من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام". وقد تقرر أن تفتح السعودية الباب لزيادة إنتاج النفط لخفض أسعار المحروقات المرتفعة على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، الأمر الذي يهدد فرص الديمقراطيين في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
الدبلوماسي ألون بينكاس تحدث للشمس حول الموضوع حول خلفية القرار الأمريكي.
استمعوا إلى المقابلة الكاملة ..