صادق المجلس القطري للتخطيط والبناء على خطة لإقامة 7 مراوح جديدة في هضبة الجولان لإنتاج الطاقة من الرياح، قرب موقع مزرعة إنتاج الطاقة.
وفي عام 2013، وضعت إسرائيل خطة جديدة لمشروع تقام فيه 25 مروحة جديدة لتوليد الطاقة البديلة في شمال الجولان، على ما يقارب 3674 دونمًا من أراضي أبناء قريتي مجدل شمس ومسعدة، بحيث يبلغ طول كل مروحة 200 متر، ذلك عدا عن الطرقات المؤدية والخارجة من منطقة المشروع والمساحات التي ستصادر من أجل إقامة منشآت صيانة ومخازن تخدمه.
وينشط الشارع الجولاني في السنوات الأخيرة ضد هذا المشروع، وبشكل خاص في السنتين الأخيرتين، وذلك عبر عدة مسارات، منها المسار القانوني المتمثل برفع القضايا ضد الشركة الموكلة من إسرائيل، بالمشاركة مع مؤسسات حقوقية، لمحاولة إيقاف المشروع أو على الأقل تأجيله عبر المحاكم، بذريعة حقوق الإنسان والحيوان والمحافظة على البيئة والزراعة في المنطقة.
وقد آل هذا المسار إلى مكان مسدود، بشكل خاص بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي مشروع المراوح "مشروعًا قوميًا"، يخدم مصالح الدولة القومية اليهودية، مما يتيح للحكومة بموجب القانون الإسرائيلي مصادرة الأراضي الزراعية لأجل إقامته.
تحدث المحامي كرامة أبو صالح، أحد المتابعين لهذا الملف عن قرب، مع الشمس حول الموضوع.
استمعوا إلى المقابلة الكاملة ..