تنتشر في الأغوار عشرات البؤر الرعوية، حيث يُحضِر المستوطن ماشيته وأبقاره ويختار موقعاً يكون قريباً من المروج الخضراء ومصادر المياه، ليقيم عليه البيت وحظيرة المواشي.
على الرغم من صغر مساحة البؤر الاستيطانية الرعوية، إلا أن تأثيرها الحقيقي وامتدادها على الأرض يزيد بأضعاف عن المستوطنات المكونة من أبنية، والتي يبقى امتدادها محصوراً نسبياً في إطار المباني، إلا أن البؤر الرعوية لا حدود لها، فأينما وصلت أبقار المستوطنين وأغنامهم تكون حدود البؤرة.
الناشط ضد الاستيطان في الأغوار، فارس فقها، تحدث للشمس حول الموضوع.
استمعوا إلى المقابلة الكاملة ..