شيعت جماهير غفيره من قلنسوه وضواحيها بعد ظهر اليوم الخميس جثمان المغدور ضحية اطلاق النار مدير عام بلدية قلنسوة، وئام زميرو ، الى مثواه الاخير حيث ووري الثرى في مقبرة المغازيين جنوب شرق المدينة، باجواء عاصفه بالحزن والاسى .
وانطلق موكب الجنازه من مسجد صلاح الدين قرب منزل الضحية وصولا الى المقبرة حيث ووري الجثمان لمثواه الاخير،وتقدمت موكب الجنازة دوريات الشرطة ولوحظ انتشار مكثف للشرطة الجماهيرية.
سادت اجواء من الحزن الشديد والعضب المحتقن اوساط المواطنين بسبب تواصل الاحداث الدامية وبأبشع الصور حيث تتم عمليات القتل في ظل تواجد شرطي مكثف، ورغم علم الشرطة بوجود خطر على حياة المغدور بعد ان قدم شكوى في الشرطة لتلقيه تهديدات وسبق ان اطلق مجهولون النيران تجاه منزله، وكذلك القيت قنبله يدوية، وعينت له حراسه شخصية وقبل اسبوع انهت الحراسه عملها.
ترك المرحوم وئام زوجة وطفلتين ووالدة ثكلى يعتصر قلبها الالم، والبكاء الشديد اصبح عنوانا لها كون وئام ابنها الوحيد في حياتها، ظللته بدفئها وحبها وعطفها اللا محدود ولم تتوقع ذات يوم ان تختطفه يد المنون بأبشع الصور لتبكيه طوال الحياة.



