قال المؤرخ آدم راز، أحد الباحثين البارزين في مجزرة كفر قاسم، ان الوثائق التي كُشفت في نهاية الأسبوع، تؤكد مسؤولية الدولة بشكل كامل على المجزرة، وان الخطة التي نفذها عناصر الوحدة لم تكن وليدة الساعة، وبقرار من قبل قادة ميدانيين، وانما كانت باطلاع المستوى العسكري والسياسي الكبير في إسرائيل في تلك المرحلة. وأشار راز في حديثه لإذاعة الشمس، بان الكشف عن بروتوكولات محاكمة عناصر القوة، يؤكد الرواية الفلسطينية ورواية أهالي كفر قاسم لما حصل في يوم المجزرة في عام 1956.
من جانبه، قال سائد عيسى من اللجنة الشعبية في كفر قاسم، في حديث لإذاعة الشمس، بان كشف الوثائق يعزز رواية الأهالي في كفر قاسم ويؤكد على ضرورة مواصلة النضال من أجل تحمل حكومة اسرائيل والدولة المسؤولية الكاملة عن المجزرة بتفاصيلها، بما في ذلك الاعتراف بحق الضحايا والشهداء، وأشار عيسى الى ان اللجنة الشعبية بصدد الالتماس للمحكمة للمطالبة بوثائق اضافية حول ما حصل في كفر قاسم.
استمعوا إلى المقابلات الكاملة ..