كشف استطلاع لمنظمة العفو الدولية في البلاد ان التحريض على العلم الفلسطيني نجح.
وبحسب المعطيات التي كشفها الاستطلاع، "يشعر اليهود الإسرائيليون بالخطة والتهديد من رفع العلم الفلسطيني، كما يعارضون حق أي أقلية في أي دولة في العالم رفع علمها، لأن "للدولة علم واحد"، ما يشير إلى مشكلة في التعامل مع حقوق الإنسان وحقوق الأقليات حتى خارج السياق الفلسطيني."
وأظهرت نتائج استطلاع رأي قامت به منظمة العفو الدولية في البلاد وجود فجوة كبيرة في التعامل مع الرفع العلم الفلسطيني ومعناه ورمزيته، وأن غالبية اليهود الإسرائيليين والعرب الفلسطينيين في الداخل ينظرون لرفع العلم الفلسطيني نظرة مختلفة تمامًا عن الآخر.
يقول مدير البرامج في منظمة العفو الدولية في البلاد، د. ياريف موهر، إن "الاستطلاع يكشف خوفنا الشديد من علم الطرف الآخر، وأننا لا يمكننا طرح السؤال: كيف تشعر اتجاه رفع العمل الفلسطيني؟ ببساطة والحصول على إجابة بسيطة."
وكشف الاستطلاع أن "نصف الفلسطينيين في الداخل يرون برفع العلم الفسطيني جزءًا من الانتماء لهويتهم القومية والوطنية، ونحو 35% منهم يرون برفعه أيضًا احتجاجًا على التمييز ضده. بالمقابل، يرى أكثر من نصف اليهود الإسرائيليين أن رفع العلم الفلسطيني يرمز إلى عدم الاعتراف بوجود إسرائيل، الأمر الذي لم يرد في أجوبة الفلسطينيين في الداخل"
المتحدث باسم منظمة العفو الدولية في البلاد، رامي حيدر، تحدث للشمس حول الموضوع.
استمعوا إلى المقابلة الكاملة ..