يحيي لبنان الخميس الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت في خضم تعطل شبه كامل للتحقيق المحلي في الكارثة مع رفض أطراف سياسية التعاون مع المحققين.
وأودى الانفجار -وهو أحد أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة على الإطلاق- بحياة ما لا يقل عن 215 شخصا وأوقع آلاف الجرحى وألحق أضرارا بأجزاء من العاصمة اللبنانية.
وعلى الرغم من الدمار الذي خلفه، لم تسفر التحقيقات القضائية عن محاسبة أي مسؤول كبير.
ومع تجمد التحقيقات لأشهر، يرى العديد من اللبنانيين في هذا مثالا على الإفلات من العقاب الذي تتمتع به الطبقة الحاكمة التي طالما تجنبت المساءلة عن الفساد وسوء الإدارة بما في ذلك السياسات التي أدت إلى الانهيار المالي.