يصادف اليوم الذكرى الـ17 على مجزرة شفاعمرو التي تركت أثرًا كبيرًا على من شهدها وعلى سكان المدينة وأبناء المجتمع العربي كافة لتطرفها وقسوتها.
وقال أحمد حمدي، رئيس اللجنة الشعبية في شفاعمرو إنّ "احياء الذكرى سيتم هذا العام يوم الجمعة الموافق 5 آب 2022 في الساعة الثامنة مساء بوقفة عند النصب التذكاري لشهداء المجزرة في دوار الشهداء، بحيث سيتم وضع أكاليل من الزهور والقاء كلمات باسم بلدية شفاعمرو ولجنة المتابعة العليا واللجنة الشعبية وأهالي الشهداء".
وأصدرت اللجنة الشعبية بيانا بهذه المناسبة أكدت فيه بأن " الجرح ما زال ينزف دما ودمعا على أرواح شهداء مدينتنا الأبرياء، الذين سقطوا برصاص الحقد والكراهية العنصرية، على يد مستوطن بملابس جيش الاحتلال، وعلى خلفية سياسية عنصرية ما تزال تضرب بشعبنا ومجتمعنا سواء في شفاعمرو أو أي تجمع عربي آخر".
وأضاف البيان أنه "سيتم احياء الذكرى الـ 17 لمجزرة الحافلة تحت الشعار لن ننسى ولن نغفر. لن ننسى شهداءنا البررة هزار، دينا، ميشيل ونادر الذين دفعوا حياتهم ثمنا لإنقاذ كل أبناء شفاعمرو. ولن نغفر للقتلة العنصريين جريمتهم النكراء، التي تستصرخ الضمائر الحية، وسنتصدى لكل عنصري موتور يهدر دم العرب".
بديعة شعبان الشاهدة على المجزرة تحدثت للشمس عن قسوة المشهد وأكدت أهمية تخليد المجزرة في تاريخ شعبنا وأجياله المتعاقبة.