تَدين الموسيقى العربيَّة في نهضتها الحديثة للأجواء الصوفيَّة التي سيطرت على الغناء العربي في أواخر القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين
حين قاد شيوخ الإنشاد الديني في مصر
عملية تطوير الموسيقى العربية
منهم..
يوسف المنيلاوي (1850-1911)
سلامة حجازي (1852-1917)
ابراهيم القباني (1852-1927)
أبو العلا محمد (1878-1927)
سيد درويش (1892-1923)
وزكريا أحمد (1896-1961)
جميعهم كان يسبق اسمه لقب "الشيخ"
ذلك نظراً لارتباطهم جميعاً بالحركة الصوفية وأناشيدها الدينية
الأثر العثماني في الموسيقى الصوفية كان كبيرًا
وقد كانت تركيا تسيطر على الشرق العربي
سياسيَّاً وثقافيَّاً
كان السماع العثماني
قد بلغ شأناً كبيراً
على أيدي مجموعة من الطرق الصوفيَّة
التي ازدهرت في أنحاء الدولة العثمانيَّة
كالمولوية (الدراويش)
البكداشية
الخلوتية
الجلوتية
الجلشنية
العلوية
جميعها طرق أنتجت موسيقى روحيَّة فيها قدر من التشابه والكثير من الجمال..
هل تستمع للموسيقى والأناشيد الصوفية؟