في مقطع فيديو انتشر عام 2020 مثل النار في الهشيم ظهر الطفل الأسترالي كوادن بايلز وهو يبكي بشكل هيستري داخل سيارة والدته ويطلب سكينًا لقتل نفسه، شاكيا من تعرضه لتنمر لا يمكن تحمله نظرا لإصابته بالتقزم.
هل تتذكرون هذا الطفل الذي كان يبلغ حينها 9 أعوام، والذي حصل وقتها على دعم كبير من المشاهير في أنحاء العالم؟
اليوم وبعد مرور عامين على الفيديو الشهير، يحصل كوادن بايلز على فرصة لتأدية دور في فيلم جديد من سلسلة الأفلام المعروفة "ماد ماكس"
اختار المخرج جورج ميلر -الحائز على جائزة الأوسكار- الطفل البالغ من العمر الآن 11 عامًا في دور صغير في فيلم (Furiosa)
كانت بداية تحول كوادن من ضحية يتمنى الموت إلى نجم عالمي، قبل عامين عندما نشرت والدته مقطعا مصورا له وهو يبكي بسبب تنمر أصدقائه عليه لإصابته بالتقزم، حيث نال تعاطفا عالميا أحال حزنه إلى سعادة بالغة.