من العراق إلى فنلندا وبريطانيا ودول أخرى، دفع الساسة ثمنا باهظا لصور تكشف وقائع لحظات أريد لها أن تبقى بعيدة عن أعين الناس
مطلع العام الجاري، نشرت الصحافة البريطانية صورا لبوريس جونسون أثناء حفل في المكتب الحكومي وبجانبه زجاجة خمر، فيما بدا أنه حفل بمناسبة رأس السنة يضم 4 أشخاص
كانت هذه الصورة تعود إلى عام 2020 في عزّ الإجراءات الاحترازية ضد كورونا التي فرضها رئيس الحكومة نفسه، وكانت تقضي بمنع تنظيم الاحتفالات
على الفور، ظهرت دعوات تطالب جونسون بالاعتذار والاستقالة من منصبه
في شباط الماضي أدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة لموسكو، وأجرى حديثا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين استغرق 5 ساعات متواصلة
جلس بوتين على طرف طاولة بطول 4 أمتار، وأجلس ماكرون على الطرف الآخر، في مناطق عديدة، اعتبرت الصورة إهانة لماكرون
تبلغ سانا مارين 36 عاما فقط، وتقلدت رئاسة الحكومة في فنلندا عام 2019،
ثقل المسؤولية لم يمنع الشابة من الرقص والغناء مع أصدقائها وشخصيات محلية وفنية، مما سبب سخطا كبيرا في الأوساط السياسية
بينما كان العراق يعيش على وقع احتجاجات ساخنة، ظهر مؤخرا سفيره في الأردن وحرمه رفقة الفنان راغب علامة في صور اعتبرها الجمهور العربي غير محتشمة ومخلة بالآداب.
لطالما أخذ المصورون على عاتقهم مهمة إحراج وفضح المسؤولين والمشاهير عبر نقل سلوكياتهم من السرّ إلى العلن، مما يدفعهم غالبا إلى خسارة مناصبهم ومراكزهم الاجتماعية، أو تضرر سمعتهم على الأقل.