شرع الأسرى في السجون الإسرائيلية، اليوم الأحد، أولى الخطوات النضالية، من خلال إعلان حل التنظيمات في كافة السجون في خطوة احتجاجية ضد إدارة السجون وقراراتها التي تستهدف الأسرى، حيث تأتي هذه الخطوة كمرحلة أخيرة قبل الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، في بيان لها، أن "حل التنظيمات" سيستمر دون توقف حتى تحقيق مطالب الأسرى، والتي ستستمر حتى في حال دخول الإضراب عن الطعام. وحددت اللجنة الخطوات التي ستتخذ خلال الأسبوع الحالي، وتشمل غدا الإثنين لبس "الشاباص" بشكل كامل طوال اليوم في الساحات وعلى العدد.
وسيتم الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من 1000 أسير يوم الخميس المقبل الأول من أيلول /سبتمبر، والذي سيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من قبل لجنة الطوارئ.
ودعت لجنة الطوارئ الوطنية الجماهير الفلسطينية إلى الوقوف إلى جانبهم، وتنظيم الفعاليات المختلفة أمام المؤسسات الدولية، والتوجه لنقاط التماس مع إسرائيل.
وأكدت لجنة الطوارئ أن جبهة الإسناد الخارجية إن لم تكن أكثر أهمية، فهي على الأقل توازي في أهميتها خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية.
المتحدث باسم هيئة الأسرى، حسن عبد ربه، تحدث مع الشمس حول الموضوع.
استمعوا إلى المقابلة الكاملة ..