احتج آلاف العمال الفلسطينيين عند المعابر وحواجز اسرائيل التي يدخلون منها الى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر، رفضا لقرار السلطات بتحويل رواتبهم عبر البنوك الفلسطينية
وشهدت الحواجز العسكرية التي يمر منها العمال إلى الداخل، احتجاجات للعمال، وإضراب عن العمل، للمرة الثانية، رفضا لقرار سلطات الاحتلال بتحويل رواتبهم، والذي يرفضوه بشكل كامل، ويتخوفون من تداعياته عليهم.
وعبر العمال عن رفضهم للقرار الذي يعتبرونه مقدمة لاقتطاع أجزاء من رواتبهم من قبل السلطة الفلسطينية، مشيرين إلى أن سلطات الاحتلال تقتطع هي الأخرى أجزاء من رواتبهم.
وكان العمال قد اعتصموا الأحد الماضي وأعلنوا إضرابا شاملا تحت عنوان "إضراب الكرامة" و"العامل خط أسود"، كخطوة أولى عند المعابر الممتدة من شمال الضفة الغربية لجنوبها، وأكدوا أن التصعيد قادم ما لم تحل الأزمة.
ورغم التطمينات التي قدمتها الحكومة الفلسطينية وتعهداتها بعدم اقتطاع أي أجزاء من رواتب العمال أو فرض ضرائب عليها، وإصدار سلطة النقد تعليمات بذلك إلى البنوك الفلسطينية، إلا أن العمال أعربوا عن عدم ثقتهم بكل تلك التعهدات والتصريحات.
عبد الكريم مرداوي قائم باعمال مدير عام تنظيم العمل الخارجي تحدث لإذاعة الشمس حول الموضوع..