جاءت الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وتونس مساء أمس لتثير عاصفة من النقاشات والجدل في الفضاء الإلكتروني، امتزجت فيها قضية الصحراء الغربية بالأزمة السياسية في تونس بجانب توتر العلاقات بين الرباط والجزائر.
وكانت الحكومة المغربية قد عزت قرارها باستدعاء السفير ومقاطعة تجمع دولي في تونس إلى مشاركة زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في ندوة "تيكاد" اليابانية الإفريقية.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد استقبل غالي ،على غرار رؤساء دول وحكومات آخرين حضروا القمة، وتحدث معه في القاعة الرئاسية بالمطار.
هذا وتبادل كل من الرباط وتونس استدعاء السفراء للتشاور على خلفية انزعاج المغرب من استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو يتعلق باستقبال سعيد لزعيم البوليساريو، عدت الخارجية المغربية الأمر عملا عدائيا صارخا غير مبرر، ولا علاقة له بـ"تقاليد الضيافة التونسية".
كما انتقد البيان امتناع تونس غير المبرر في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن التصويت لمصلحة قرار بمجلس الأمن يتعلق بقضية الصحراء.
ولفت إلى أن هذا الامتناع يلقي، بشكل خطير، الشك في دعم تونس للعملية السياسية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
استمعوا لما جاء في حوارنا الخاص مباشرة من المغرب العربي لإذاعة الشمس.
مصطفى العسيري صحفي مغربي تحدث لإذاعة الشمس حول الموضوع..