أثار اقتياد الشرطة الإسرائيلية لعروس، وهي تلبس الثوب الأبيض، من حفل زفافها في عرابة البطوف، أمس الأحد، تذمرا واستياء شديدين في المدينة.
ووفقا لادعاء الشرطة فإنه "جرى اعتقال العريس، قبل نحو أسبوع، وأصدرت محكمة الصلح في عكا قرارا بتسريحه بشروط مقيدة بضمنها إبعاده عن عرابة، واليوم (أمس) وصل أفراد الشرطة إلى المكان لفحص روتيني إذا ما كان المشتبه قد عاد إلى عرابة دون أن يعلموا بأن هناك فرحا في المكان. ومع وصول أفراد الشرطة تجمع عدد كبير من الحضور في المكان، وعلى ما يبدو وقع شجار، فما كان من الشرطة إلا أن تقتاد العروس لسؤالها والتحقيق معها دون وجود أي نية لاعتقالها".
وتبين أنه بعد اقتياد الشرطة للعروس (وهي تلبس البدلة البيضاء) من حفل زفافها في عرابة جرى التحقيق معها، ثم تم بعد ساعات إطلاق سراحها.
وكان المحامي شادي ذباح قد ترافع عن العروس، وصرّح أن "الاعتقال تعسفي أرادت الشرطة من خلاله أن تثبت أنها تقوم بعملها ولئلا تخرج بيدين فارغتين بعد أن أدركت أن العريس غير موجود في حفل زفاف العروس".
وأكد أن "الشرطة ادعت أن العروس شريكة بإخفاء معلومات عن عريسها، إذ ادعت الشرطة أنه تواجد في الحفل، وهذا عار من الصحة. العريس لم يتواجد بحفل الزفاف وما قامت به الشرطة ما هو إلا اعتقال تعسفي وإخفاق كبير في عملها".
رئيس البلدية في عرابة عمر نصار علق على الملف في حوار مباشر لإذاعة الشمس..