علّق الأسير الفلسطيني خليل عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف الاعتقال الإداري، والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022.يذكر أن المحكمة العليا الإسرائيليّة، كانت قد رفضت الإفراج عن عواودة، رغم خطورة وضعه الصّحّي. ولفتت محامية المعتقل عواودة، أحلام حداد، في تصريح صحفي، إلى أنّ "المحكمة تتذرّع بأنّها ليست هيئة استئناف على القرار الّذي صدر يوم 21 آب الحالي، وأنّنا لم نأتِ بجديد حتّى يتغيّر القرار من التّجميد للإفراج". يُذكر أنّ عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غربي الخليل، واصل إضرابه عن الطّعام، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط مطالبات واسعة للإفراج عنه لخطورة وضعه الصّحّي. وكان عواودة قد استأنف إضرابه في 2 تمّوز 2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلّا أنّ السّلطات الإسرائيليّة نكثت بوعدها، وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداري لمدّة أربعة أشهر؛ علمًا أنّه معتقَل منذ 27 كانون الأوّل 2021.