بعد نزاع عمل بين عمال المستشفى والادارة، بسبب سوء شروط التشغيل،وقبل اكثر من ثلاث سنوات تم اقامة لجنة عمال من اجل المطالبة بتحسين شروط عملهم، الادارة عارضت بشدة تأسيس اللجنة، لكن بعد توحد غالبية العمال تم تأسيس لجنة تابعة لنقابة هستدروت ليئوميت.
بداية النزاع اتسمت بحوار وجلسات عديدة من اجل التوصل لتفاهمات الا ان الادارة صدت ابواب الحلول!
نهاية اذار هذا العام قام عمال الفرنسي ممثلون بلجنة العمال، باعلان تشويشات عمل انتهت في السابع من نيسان، بعد التوجه لمحكمة العمل وهناك قام القاضي بالتوصية على العودة للحوار من خلال وسيطة بين الادارة ولجنة العمال، وتعهد طرفي النزاع بفتح صفحة بيضاء في العلاقات، الا ان الادارة لم تترجم وعوداتها على ارض الواقع، انتهت مهلة الحوار بفشل ذريع، وعلاوة على ذلك، خلال التشويشات وحتى اليوم، تقوم الادارة بخروقات قانونية عديدة، سحب وظائف بلا سبب مقنع، محاولات لتفرقة العمال الموحدين ضمن الهستدروت ليئوميت، تفوهات مؤذية ضد العمال ايضا من قبل الراهبة المسؤولة، ميزانيات تصرف على بناء الحجر لا البشر، افتتاح اقسام جديدة واستثمار الميزانيات بها بدل استثمارها لصالح العمال.
القاضي في محكمة العمل في الجلسة التي عقدت بين طرفي النزاع في 7 نيسان، شدد على ان خطوات العمال التصعيدية هي خطوات شرعية وقانونية، والمحكمة تدعم هذا النضال على ان تكون التشويشات بثلاث مراحل تبدأ بتشويشات خفيفة وتستمر حتى اضراب شامل!
تم اخطار ادارة المستشفى وهي على علم اننا منذ الغد، الاثنين 5/9 سنبدأ بتشويشات عمل وتصعيد نضالي حتى تحصيل الحقوق والتوقيع على اتفاق جماعي عادل، من ضمنه:
حساب مخصصات شيخوخة على كل المعاش
توفيرات صندوق استكمال لكل العمال.
حساب ايام مرضية من اليوم الاول.
زيادات سنوية
تعيينات بحسب الكفائات
مساواة بشروط عمل الممرضين والممرضات والخدمات الطبية المرافقة لشروط العمل بالمستشفيات الحكومية.
الممرض عبودي بنا، رئيس لجنة العمال، يؤكد انه لا تنازل قبل توقيع اتفاق جماعي عادل، وسنتخذ كل الاجراءات القانونية من اجل ذلك، وكونها حقوق شرعية، يتوجه لجمهور المرضى والمراجعين ان يتحلوا بالصبر والتفهم، ونعتذر مسبقاً عن عدم الراحة آملين ان نتوصل لتسوية عادلة ويعود العمال لاداء مهامهم كما دوماً بكل حب وعطاء
ميناس ابراهيم ممرضة في مستشفى الفرنسي وعضو في لجنة العمال تحدثت لإذاعة الشمس حول الموضوع، استمعوا للمقابلة الكاملة..