تعرضت حاضنات عربيات من مدينة القدس يعملن في رياض أطفال في مدينة "حولون" شمال تل أبيب، الى إعتداء على خلفية عنصرية من قبل أهالي الأطفال. وقد وثقت كاميرات هواتف المعتدين ومسؤولي الرياض، سيرورة الإعتداء التي تعرضن له، ورفعت الفيديوهات فيما بعد الى شبكات التواصل الإجتماعي. وشمل الإعتداء كلمات عنصرية نابية، التقليل من قدرهن، الطرد. وعلى أثر ذلك تظاهر الأهالي مطالبين المسؤولين وقف تشغيل الحاضنات لكونهن فلسطينيات الأمر الذي يشكل خطر على أطفالهم على حد تعبيرهم. ويظهر المقطع المصور الأربع حاضنات يتم ملاحقتهم من قبل الأهالي، ودعوتهم للتخلي عن عملهم، والذهاب للبحث عن عمل القدس الشرقية، غزة وليس في بلدات ومدن يهودية.
وتمتلك مؤسسة نعمات هذه الرياض، الأمر الذي أثار حفيظة ختام واكد رئيسة كتلة الجبهة ومنطقة الجليل الأوسط في ذات المؤسسة، حيث صرحت: " بأن المؤسسة ستكمل دعمها للنساء اللواتي تعرضن للإعتداء العنصري، وأن الذي لا يحتمل وجود العرب في أماكن العمل بامكانه الامتناع عن ارسال إبنه الى رياض الأطفال". بينما صرح أحد الأهالي: "فوجئنا بقرار تشغيل نساء عربيات لا نعرف عنهن أي شيء، ولا يمكن أن يتم ذلك من دون فحصهن من ناحية أمنية، مهنية وإعلام الأهالي".