تستمر اليوم الخميس الموافق 15/09/2022 الخطوات الإحتجاجية التي نظمها أطباء وعاملي المستشفى الإنجليزي في الناصرة، الأمر الذي وصل حد إغلاق غرفة الطوارئ، على غرار عدد كبير من الأقسام الأساسية في المستشفى. ويأتي الإحتجاج كرد على عدم إمتثال الدولة لمطالب المستشفى بميزانيات مُستحقة بحسب تصريحات مدير المستشفى العام بروفيسور فهد حكيم لإذاعة الشمس.
ولم يحصل موظفي المستشفى والأطباء على رواتبهم الشهر الماضي آب، بحكم عجظ الميزانية التي يعاني منها مستشفى الإنجليزي خصوصًا ومستشفيات غير حكومية عمومًا، التي نتجت عن تغير في التوجهات السياساتية التي اتخذتها المؤسسات المالية الحكومية في السنوات القليلة الماضية، ونتج عن ذلك عجز مالي أكثر من 30 مليون شاقل. ردًا على ذلك، ناضل عاملي ومناصري المشفى الإنجليزي في الناصرة للحصول على ميزانيات، ونجحوا في العام الماضي بانتزاع التزام من الحكومة الحالية لتمرير ميزانيات للمستشفيات غير الحكومية والتي كان من المخطط أن تسد العجز القائم في الميزانية، التي كان من المفروض أن تبلغ حوالي 42 مليون شاقل.
وتحدث مدير المستشفى لإذاعة الشمس خلال برنامج الحصاد المذاع على إذاعة الشمس، واصفًا هذا اليوم على أنه أسود فعلًا، نظرًا لإغلاق أقسام عديدة من المستشفى. وقال حكيم: "هذه هي المرة الآولى التي يحصل أمر كهذا في المستشفى على مدار كل السنوات التي قدم فيها خدمات للمجتمع، إن قضيتنا هي ليست قضية ميزانيات إنما قضية مجتمع، لا يمكن أن نحتمل أن نعطي خدمات غير كاملة للمواطنين، هؤلاء هم أصحاب حق، ومن يتعلم لدينا لهم حقوق." وأضاف :" اذا كانت خطوة إحتجاجية كهذه لم تحرك المسؤولين في المالية ورئاسة الوزراء، هذه مصيبة".