أكد رئيس المجلس المحلي الرامة السيد شوقي أبو لطيف خلال حديثه لإذاعة الشمس الشائعات حول الإعداءات على مدير قسم الرفاه الإجتماعي التابع للمجلس المحلي، الرامة. وفي سؤاله عن أسباب الإعتداء، أجاب أبو لطيف: "لا علم عند المجلس المحلي أو عندي بشكل شخصي لمن هم المعتدين وماذا يريدون، فقد كان المعتدين ملثمين، ولهذا سوف أتقصى الموضوع بنفسي، وسأصل لأسباب هذا الإعتداء وسيتلقون عقابهم".
تطرق أيضًا أبو لطيف الى العملية نفسها وتبعياتها: "المسؤول في المجلس المحلي قد وصل صباحًا الى المجلس مبنى الرفاه الإجتماعي بهدف العمل، لكن وخلال اللحظات التي تلت خروجه من السيارة، إعترض طريقه ملثمان وانهالا عليه بالضرب، وعلى أثر ذلك تعرض لإصابات عديدة في مناطق متفرقة من جسده". وأضاف: "لقد تعرض المُعتدى عليه لأذى نفسي كبير، وتم نقله الى المستشفى من قبل موظفي المجلس، وخلال الساعة القريبة سيتم تسريحهه من قبل الجهات المختصة في المشفى".
وعلى أثر هذا الإعتداء قدم رئيس المجلس المحلي طلبًا من الجمهور في قرية الرامة: "تحلوا بالصبر، فلا يمكن قبول الطلبات جميعًا، إن الأشخاص الذين يرفضون طلباتكم لا يرفضونها من دوافع شخصية".