تعاني مدينة القدس منذ ساعات الصباح الى تضييق في مناطق متفرقة من المدينة، حيث تم إقتحام المسجد الأقصى، والإعتداء على الطلاب المتوجهين للمدارس في عناتا بقنابل غاز. فخلال ساعات الصباح يوم الأحد 18/09/2022 تم إقتحام المسجد الأقصى من قبل عشرات المستطونين بحماية قوات الشرطة الاسرائيلية، من باب المغاربة الذي تسيطر عليه اسرائيل منذ إحتلالها للجزء الشرفي من المدينة في عام 1967.وتأتي هذا الإقتحامات كتمهيد للفترة التي ترتفع فيها وتيرة الإقتحامات من السنة، الأعياد اليهودية، حيث تقوم جماعات الصهيونية الدينية المعروفة بإسم "جماعات الهيكل" بدعوة المستوطنين خلال فتراة الأعياد لإقتحام المسجد الأقصى، الأمر الذي يزيد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيلين خلال هذه الفترات من السنة.
من المتوقع أن تصل وتيرة الإقتحامات للمسجد الأقصى من قبل "جماعات الهيكل" قمتها في بداية الأسبوع المقبل، من الأحد حتى يوم الثلاثاء 26-27 أيلول الحالي، وذلك بسبب قدوم رأس السنة العبرية. وسوف تُستأنف هذه الدعوات حتى "عيد العرش" الذي سيتسمر لمدة أسبوع خلال الثلث الثاني من الشهر القادم.
وفي سياق منفصل تعرض الطلاب المتوجهين لمدارسهم في قرية عناتا قضاء القدس الى إعتداءات من قبل قوات شرطة وحرس حدود اسرائيلية، ضمن عملية إقتحام موسعة للبلدة، كما إقتحمت مناطق متفرقة في الضفة الغربية أيضًا. وتعرضت مدرسة عناتا للبنات في المرحلة الثانوية بشكل مباشر لغاز مسيل للدموع، ما أدى الى توقف التعليم في الجزء الأول من اليوم، وحالات إختناق عند عدد من الطالبات.