تعرضت سيارة تابعة للمستوطنين لإستهداف من قبل مقاومين فلسطينيين بالقرب من حاجز حوارة، أحد مداخل محافظة نابلس الجنوبية، وذلك فجر اليوم 19/09/2022، الأمر الذي وتّر الوضع القائم على الحاجز. ونجم عن هذه العملية إصابة السيارة بثلاث عيارات نارية من قبل المقاومين، من دون التبليغ عن وقوع إصابات، بحسب المعلومات التي وردت من الإعلام الاسرائيلي.
في المقابل أعلن الجيش الاسرائيلي مباشرةً إطلاقه عملية تمشيط بحثًا عن مُطلقي النار، وهذا قد أعلنت أنها قد استطاعت العثور على ذخيرة بالقرب من المكان، لكنها لم تستطع العثور على المنفذين حتى الآن.
وفي بيان صفحي أصدرته مجموعة عرفّت نفسها باسم "عرين الأسود" أعلنت فيه عن مسؤوليتها الكاملة عن العملية وإطلاق النار على المستوطنين، وقالت في بيانها :"قامت مجموعة من المقاومين التابعين لمجموعة عرين الأسود باستهداف مركبة للمستوطنين قرب حاجز حوارة بالقرب من مدينة نابلس، ومن ثم إنسحبوا من المكان بسلام".
وتشهد الضفة الغربية في الأيام الأخيرة تصعيدًا من قبل فلسطينيين وزيادة في عمليات إطلاق النار نسبةً لفترات سابقة. وجدير بالذكر أن الأصوات هنالك عدد من الأصوات التي تناشد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إتخاذ سياسات تساهم في تهدئة الوضع، خصوصًا أن سيتواجد في الأمم المتحدة يوم الجمعة القادم من أجل مخاطبة العالم والجمهور.