حذر الباحث والمختص بعلم الإجرام د.وليد حداد من إمكانيات توجه منظمات العنف والجريمة في المجتمع العربي الى الإغتيال السياسي، مستغلةً الاستقطاب الحاصل في المجتمع الفلسطيني الذي يعاني من سيطرة هذه المنظمات على كافة مناحي الحياة شاملًا لإنتخابات السلطات المحلية، وغير مستعبد لإنتقال الأمر الى إنتخابات الكنيست.
ومن خلال برنامج "أول خبر"، قال على الهواء: "انا لا أبالغ، في انتخابات السلطة المحلية وصلت الأمور الى الحد القتل مرارًا وتكرارًا، بسببب التعصب في فترة الإنتخابات. الأمر انتقل في السنوات الأخيرة أيضًا الى البرلمان، حيث في السابق لم يكن أي شخص مهتم بهذه الإنتخابات، حيث لا فائدة لعصابات الإجرام منها، لكن تطور عصابات الإجرام جعل من هذه الإنتخابات عرضة أيضًا لإهتمامات عصابات الإجرام" وأضاف: "نحن جاهزين، انتخابات الكنيست التي كانت من المفروض أن تكون حزبية، لها في مجتمعنا بعد عائلي، وارتفاع إحتمالية حصول إغتيال من دوافع سياسية له أرضية خصبة في مجتمعنا لذلك لا أستبعد ذلك، ولا أراه بعيدًا كما نحاول التصدير".
وأنهى حديثه بدعوة للأحزاب بإتخاذ إجراءات جدية تجاه أعضاء الأحزاب التي تتعامل مع العنف، وتصدر تجاه الاخرين غضب في سياق ليس بديموقراطي. وأوضح: "لا يمكن حل هذه الأزمة من دون تدخل الأحزاب، هنالك واجب أخلاقي على كل حزب كبح جماح مناصريه والناشطين فيه". لتفاصيل أوفى عن الموضوع، استعموا للمقابلة.