تتداول شبكات التواصل الإجتماعي والهواتف، لتظاهرة إحتجاجية لأهالٍ من قرية جولس في الجليل الغربي، محاولين التصدي لهدم المدرسة الإبتدائية (أ) التي بُنيت على أراضي تابعة للوقف التي تم تجميدها من قرابة القرن. ويهدف الهدم الى بناء مدرسة جديدة مكان المدرسة القديمة التي تم بنائها في سبعينيات القرن الماضي. حصلت إذاعة الشمس على معلومات تُفيد بأن أمر هدم المدرسة جاء بقرار من المحكمة الاسرائيلية، وليس هنالك علاقة للمجلس المحلي بالقرار، وقررت المحكمة هذا القرار بناءً على تقييمات قُدمت لها من قبل جهات مختصة، حيث شُخص على أن المبنى يعضر حياة المحيطين والداخلين إليه للخطر، نظرًا لبنائه القديم.
وعلى الرغم من ذلك، قامت مجموعة بالإعتراض على هذا القرار، لأسباب لم يتم توضحيها بشكل كامل، للجمهور المتابع على وسائل التواصل الإجتماعي، لذلك حاور الزميل جاكي خوري من خلال برنامج "أول خبر" المحامي رائد شنان ممثل مجلس الوقف في المدينة في جولس، ورئيس المجلس المحلي في القرية لمعرفة تفاصيل هذا الخلاف، وأين وقع سوء التفاهم بين الجهات المختصة، لتفاصيل أوفى عن الموضوع استعموا للتفاصيل...