تطرقت د. مها كركبي صباح، المحاضرة في قسم علم الإجتماع في جامعة بن غريون، بئر السبع، الى الزميل مصطفى شلاعطة خلال برنامج "يوم جديد" عن التوصية وأبعادها المختلفة على المشهد السياسي الحزبي في اسرائيل، والمجتمع العربي تحديدًا. حيث قالت: "نوصي ولا ما نوصي؟؟
عندما اشاهد مستوى المناكفات بين نشطاء الاحزاب المختلفة حول موضوع التوصية ودخول الائتلاف اتفاجأ. سنوات طويلة وموضوع التوصية خارج الخطاب السياسي ومع ذلك نجحت الاحزاب والقوائم المختلفة مخاطبة الناخبين والناخبات. هذا التحول بالخطاب لا يعتبر ايديولوجيا انما تحولا براغماتيا يأتي على حساب تطوير ايديولوجية سياسية تتناسب مع تحديات المرحلة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني وتحديات علاقته بالدولة. التوصية هي واحدة من تحديات مكانتنا السياسية بالدولة ولكن لا يمكن الخروج بها للناخب كجوهر النضال.
من المؤكد ان تجربة الموحدة ادخلت مركبا جديدا على الخطاب السياسي (بيضة القبان)، ان تعمدت الاحزاب المختلفة وان لم تتعمد ذلك، تغلغل في نفسية وعقول جمهورها لدرجة انها فقدت القدرة على بلورة رؤية سياسية تخاطب التحديات الجوهرية، فبات سقف المطالب والنضال لا يرتق لتحديات المرحلة ولا لتوقعات من عول يوما على تأسيس مشروع سياسي وطني جامع."
لمعرفة تفاصيل أوفى عن الأبعاد التي أشارت اليها د. مها من خلال حديثها الى إذاعة الشمس، استعموا للتسجيل...