أعلن الرئيس فلاديمر بوتين عبر وسائل إعلام روسية عن تعبئة كتائب من الإحتياط تابعة للجيش الروسي، ومن خلال كلمة وجهها الرئيس الروسي الى شعبه، مؤكدًا أن أجزاء من المناطق المختلف عليها في جمهورتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيه سيتم ضمها الى روسيا بفعل الإستفتاءات والقرار الديموقراطي. كما تطرق أيضًا من خلال حديثه الى أن روسيا تتعرض بشكل يومي الى تهديدات بإطلاق سلاح نووري ضدها، لهذا ستقوم بالتعئبة، ولهذا قامت بتجهيز الترناسة العسكرية والنووية، منعًا لهجوم خاطف قد يوجه الى روسيا من قبل الغرب.
كما تشير التقديرات أن الإستدعاء شمل 300 ألف من قوات الإحتياط، ومن المرجح حسب عدد من الخبراء أن هذه القوات ستشارك في الحرب على أوكرانيا التي تشن في هذه الحملة هجوم مضاد ضد القوات الروسية المحُتلة لبلادها، والتي أحرزت تقدمًا كبيرًا في الأيام الأخيرة، في المقابل تراجع القوات الروسية، تحديدًا في شمال شرق أوكرانيا.