سيلتقي الليلة رئيس الوزراء الاسرائيلي خطابًا في المفوضية العامة للأمم المتحدة، قرابة الساعة 21:00 مساءً، حسب توقيت القدس، ومن ثم سيعود بشكل مباشر الى البلاد بعد ثلاثة أيام قضاها في الولايات المتحدة إلتقى فيها الملك عبد الله الثاني، رجب طيب أوردغان ورئيسة وزراء بريطانيا الجديدة. وبالرغم من أن ساعات ما زالت تفصلنا عن الخطاب، الا ان موجة غضب في الأوساط الاسرائيلية من قبل حلفاء لابيد في الائتلاف الحكومي والمعارضة، وذلك نظرًا لتسريبات أفادت أن رئيس الوزراء يائير لابيد سيقوم بإعلان تأييده لحل الدولتين.
وقال أهم حلفاء لابيد ورئيس حكومته البديل، نفتالي بينيت: " لا يوجد مكان يسمح أو منطق لذكر فكرة اقامة دولة فلسطينية. في فترة رئاستي قامت الحكومة بتحقيق إنجازات دون أن نتنازل عن أي منطقة في يهودا والسامرة. لا مكان لدولة مجاورة لاسرائيل بين نهر الأردن والبحر ."
وقال الحليف الاخر وزير القضاء، جدعون ساعر: "إقامة دولة إرهاب في يهودا والسامرة ستعرض أمن إسرائيل للخطر ... غالبية الشعب لن تسمح لذلك أن يحدث ".
كما أن رئيس المعارضة بالوقت الحالي ورئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، بالتطرق الى هذه التسريبات، ووصفها على أن مضرة باسرائيل..