وقع يوم امس شجار عنيف في مدرسة ثانوية في مدينة اللد بين طلاب من عائلتين، حيث تم استخدام الغاز المسيل للدموع.
وأسفر ذلك عن إصابة ثلاثة طلاب وأغمي على معلمة وطالبة، ووصفت حالتهم طفيفة.
وبحسب المعلومات الواردة "انه خلال الشجار حضر اهال الى المدرسة وحاولوا التدخل، والإعتداء، وكان بحوزة احدهم سكين، وقد تواجدت الشرطة في المكان بعد أن اتصل بهم احد السكان، حيث اشار سكان "لولا حضور الشرطة في الوقت المناسب لانتهى هذا الشجار بكارثة".
وقال عضو بلدية اللد ومسؤول ملف التربية والتعليم المحامي عبد الكريم زبارقة: "طبعا نحن نطالب اهل البلد بمنع اي عمليات عنف جسدي او كلامي في المدارس والمؤسسات التربوية والتعليمية، ونطالب كل الجهات الرسمية بتنفيذ القوانين بصرامة بحق كل من يعتدي على الملك العام ويهدد سلامة طلبة وطواقم المدارس، ونطالب ذوي الطلبة بالتشديد على عدم امتلاك ابنائهم اي نوع من الاسلحة او الادوات الحادة او الغاز التي اصبحت ظاهرة تنتشر في المدارس، وهي تكون في متناول الايدي عند اي خلاف بين الطلاب.
ممنوع ان نستسلم لظاهرة العنف التي دمرت مجتمعنا وهي في طريقها لتدمير مدارس وتهدد طلابنا. سنستمر في العمل والتواصل ووضع البرامج للعمل للحد من الظاهرة الخطيرة".
يشار الى أنّ هذه الحالة الثانية لرش الغاز المدمع في مدارس البلاد بعد حالة رش الغاز المسيل للدموع في مدرسة اعدادية في مدينة عرابة قبل يومين، مما يثير القلق حول انتشار هذا النوع من الأسلحة في أيدي الطلاب والمراهقين وجلبها الى المدارس.