أغلقت قُبيل منتصف الليل صناديق الإقتراع للإنتخابات البرلمانية في ايطاليا، والتي استمرت منذ ساعات الصباح الباكر يوم الأحد 25.09.2022، وتشير النتائج الأولية عن فوز المرشحة اليمينية والمعروف بمواقفها المتطرفة "جورجيا مالوني".
جدير بالذكر أن هذه النتائج ستقود بالمرشحة الايطالية إلى رئاسة الوزراء الايطالية، التي ستؤثر بشكل كبير على مناحي وشكل الحياة في الدولة، وسياستها الخارجية في الفترة القادمة، خصوصًا تجاه المهاجرين والحريات.
وهذه المرة الاولى التي يربح فيها اليمين في ايطاليا منذ سقوطها في الحرب العالمية الثانية برئاسة القائد الفاشي "ماسوليني"، حيث شهد العالم في الفترة الأخيرة بالاضافة الى مؤسسات ديموقراطية مختلفة، ايطالية وعالمية، ارتباكًا بفعل الارتفاع الملحوظ الذي تقوده مالوني في الاستطلاعات. ويعود السبب حسب الخبراء هو قرب خطابها وتوجهاتها السياسية من القائد المذكور أعلاه.
وتشق في هذه الأثناء المرشحة الايطالية طريقها نحو رئاسة الحكومة، وحصول حزب الأخوية الايطالية حوالي 45% من مجمل الاصوات، وهو الحزب الذي تترأسه جورجيا مالوني الناشطة ووزيرة الشباب السابقة، المعروفة بمواقفها اليمينية المتطرفة ومعاداتها لمغتربين واللاجئين.
كما أن التقديرات تشير الى قربها من تشكيل الحكومة بالشراكة مع جهات يمينة متطرفة على رأسها حزب العُصبة.
جدير بالذكر أن مالوني ستكون المرأة الاولى التي ستقود هذا المنصب منذ استقلال ايطاليا بعد الحرب العالمية الثانية.