يستمر لليوم الثاني على التوالي اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود. حيث يتواجد هنالك شبان فلسطينيون مرابطون في المسجد القبلي.
كما دعى ناشطين مقدسيين كل من يستطيع الوصول الى المسجد الأقصى، وذلك خوفًا من عملية تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
تحدث الزميل الصحفي مصطفى شلاعطة، الى الناشط المقدسي ناصر قوس، عن صورة اقتحامات المسجد الأقصى في يومها الثاني على التوالي، واليوم الأخير من عيد رأس السنة حسب التقويم العبري. لمعرفة تفاصيل أوفى استمعوا للتسجيل..
وأفاد الناشط المقدسي فخري ابو ذياب للإذاعة، عن دخول قوات كبيرة الى مناطق متفرقة من باحات المسجد الأقصى، وسط تكبيرات لجموع من المرابطين يتواجدون في بناية المسجد القبلي. وقال: بامكاننا أن نقول أن الهدوء يسود نبسيًا، لكنه هدوء مشوب بحذر، أو هدوء ما قبل العاصفة، الأمر من الممكن أن يتحول لحظات معدودة الى مواجهات بين المرابطين وقوات الشرطة.
ويشير بالذكر أن الأعياد اليهودية بشكل عام تشهد صعود بوتيرة اقتحامات المسجد الأقصى، الأمر الذي يزيد من حدة التوتر بين المرابطين وبين قوات الشرطة وحرس الحدود، وفي القدس عمومًا.