لماذا عادت أخبار الأزمة الروسية الأوكرانية الى الواجهة؟
قامت موسكو بالاعلان مساء البارحة الثلاثاء عن انتهاء الاستفتاء الذي قامت باجراءه حول ضم أربعة مقاطعات أوكرانية تم السيطرة عليها واجتياحها من قبل القوات الروسية منذ بدأ الاجتياح الروسي للأراضي الأوكرانية في شباط الماضي. هذا وقد أعلنت القوات الاوكرانية في الفترة الماضية عن انطلاق حملة عسكرية مضادة تهدف الى دحر الوجود الروسي على أراضيها.
وتقع هذه الأراضي تحت سيطرة كاملة من قبل القوات العسكرية الروسية، ومن المتوقع الإعلان عنها كجزء من الفدارلية الروسية، اعتبارًا من بداية الأسبوع المقبل. وقامت دول حلف الناتو والدول الغربية بالتنديد بعملية الضم، معتبرةً اياها غير مقبولة على الواقع الديبلوماسي الحالي، الامر الذي فتح مرة أخرى قضية ضم جزيرة القرم عام 2014، وتخوفًا من تكرار ما حدث هناك.
وأعلنت نتائج الاستفتاء مساء البارحة، الأمر الذي يتم تداوله في هذه الأثناء في أروقة السياسة في موسكو، وتحضير لعملية الضم.
كما أن الظروف تظهر عن وجود حالة هروب جمعي لشباب تم دعوتهم الى التجنيد الإجباري للجيش الروسي، نظرًا لأأنه وزارة الدفاع الروسية وبوتين قد أعلنوا عن بدء التعبئة العامة،الأمر الذي لم تشهده روسيا منذ الحرب العالمية الثاني.
في هذا الحديث حاور الزميل جاكي خوري، الصفحي والخبير بالشأن الروسي، المحلل السياسي "ميخائيل فليفرط". لمتابعة لتطور الأحداث الحاصل في روسيا وأوكرانيا، استمعوا للتسجيل أعلاه…