صرح رئيس الحكومة الاسرائيلية الحالي، يائير لابيد، عن اقتراب انتهاء حكومته التداول بقضية اتفاقية ترسيم الحدود الاسرائيلية مع لبنان، والذي قد اقترحته الوساطة الأمريكية، وقام بتسليمه للجهات المسؤولة في لبنان: رئاسة الحكومة، البرلمان والحكومة.
وأشار أيضًا رئيس الحكومة الاسرائيلية الى أن الاتفاق يتم التداول فيه، نظرًا لأنه قد حافظ على استقلالية اسرائيل، وأنه بموجب الاتفاق تم الحفاظ المصالح الأمنية، السياسية والإقتصادية. وهو الآن في مرحلة تداوله من ناحية قانونية، بالشراكة مع الجهات المختصة في اسرائيل، يشمل وزير الدفاع ورئيس حزب أزرق أبيض، بيني غانس، هذا بالاضافة الى نائبه ورئيس الحكومة السابق نفتالي بينيت.
كما أنه ذكر أيضًا أن المحاولات لاجراء اتفاق شبيه بالمقرر ابرامه في نهاية الأسبوع الحالي مستمر منذ عشرة سنوات، الا ان الوصول الى اتفاق لم يتحقق بفعل عمل دؤوب من حكومته، على حد قوله.