أثار خبر اعتقال ستة شبان من مدينة الناصرة بشبهة انتمائهم لتنظيم داعش، التخطيط لعمليات تفجير منها تنفيذ عملية في مدرسة هشام سليمان في المدينة، ضجة وجدلًا واسعًا في المجتمع العربي، منهم من رفض وشكك بصحة الاتهامات بحكم المعرفة الشخصية بهؤلاء الأشخاص، ومنهن من عبرّ عن قلقه من المعلومات التي تصل من جهات اسرائيلية، وادعى أن مثل هذه المعلومات تهدف الى خلخلة المجتمع العربي.
وكانت المحكمة البارحة قد سمحت بالنشر عن عملية مشتركة بين جهاز الأمن العام- الشاباك والشرطة فرع الشمال، أدت الى اعتقال ستة أشخاص من سكان الناصرة قبل أسابيع عديدة، بشبهة انتمائهم لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام- داعش، وتخطيطهم لتفجير مدرسة في المدينة ومحطات حفلات.
وصدر عن المتحدث الرسمي للإعلام العربي باسم الشرطة الاسرائيلية بيانًا، وقال فيه: "
جهاز الأمن العامّ "الشّاباك" والشّرطة كشفوا وأحبطوا منظّمة إرهابيّة تابعة لداعش في الناصرة. القيّ القبض على 6 مشتبه بهم من سكّان النّاصرة
سُمح بالنشر أنه في نشاط مشترك بين جهاز الأمن العام "الشاباك" وشرطة إسرائيل/ وحدة يمار الشمال، تمّ القاء القبض على ستة مشتبهين من سكان الناصرة قبل بضعة أسابيع للتحقيق معهم من قبل الشاباك للاشتباه في أنهم يعتزمون القيام بعمليات إرهابية باسم منظمة "الدولة الإسلامية" الإرهابية داخل دولة إسرائيل.
المشتبه بهم: محمد إيهاب سليمان - 25 عامًا - معروف لدى الأجهزة الأمنية بعملياته السابقة المتعلقة بداعش، غفار سليمان - 21 عامًا، مؤمن نجم 20 عامًا، أحمد بلال سليمان 18 عامًا، جهاد بكر 20 عامًا. كذلك، تمّ القاء القبض على قاصر آخر منع نشر تفاصيله.
استضاف برنامج أول خبر مع الزميل جاكي خوري، صباح اليوم، 03.10.2022، المحامي المترافع عن أحد الشبان المعتقلين، فتحي فقرا وبدوره زوّدنا بتفاصيل تغاضى عنها البيان الذي نشر في الإعلام..