أفادت مصادر مقدسية باقتحام عدد كبير من المستوطنين صباح اليوم للمسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من الشرطة وذلك في أوسع عمليات اقتحام لليوم الثاني على التوالي بمناسبة يوم الغفران.
هذا واحتشد العشرات من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، حيث صدحوا بالتكبيرات، وسط محاولات للتشويش على اقتحامات المستوطنين
وفتحت الشرطة باب المغاربة لاقتحامات المستوطنين التي كانت على شكل مجموعات، حيث تألفت كل مجموعة من 40 مستوطنًا، فيما انتشرت القوات الاسرائيلية في ساحات الحرم القدسي الشريف لتأمين مسار اقتحامات المستوطنين.
وردًا على ذلك، قام العشرات من المقدسيين في المسجد الأقصى بتأدية صلاة الضحى قبالة المصلى القبلي تزامنًا مع اقتحام المستوطنين.
وأفادت دائرة الأوقاف بأن مجموعات وأعداد كبيرة من المستوطنين اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته وتلقوا شروحات عن "الهيكل".
وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحات الحرم، لاسيما في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وشددت الشرطة الاسرائيلية المتمركزة على أبواب الأقصى من إجراءاتها وتضييقاتها على المصلين الوافدين للمسجد، واحتجزت هويات بعضهم عند البوابات الخارجية.