ّ
يواصل 30 معتقلًا إداريًا في السجون الإسرائيلية، لليوم الحادي عشر على التوالي، خوض إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري بحقهم.
ويطالب المعتقلون وهم من كوادر وعناصر وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بإنهاء الاعتقال الإداري كمطلب أساسيّ لإنهاء نضالهم في الإضراب عن الطعام.
وأوضح نادي الأسير أن 28 أسيراً من المضربين يقبعون في سجن "عوفر"، وتم تجميعهم في 4 غرف في أحد الأقسام، ويُعتقل أسير مضرب في سجن النقب، وآخر في سجن "هداريم".
وأعلن المعتقلون الإداريون المضربون عن الطعام مقاطعتهم للمحاكم الاسرائيلية بدرجاتها المختلفة، وذلك في سياق نضالهم ضد الاعتقال الإداري.
وأشار نادي الأسير إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار المحاكم الاسرائيلية بدرجاتها المختلفة في ممارسة دورها التاريخي المتمثل في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري، التي تُنفّذ ما يصدر عن الشاباك.
وأكد المعتقلون الإداريون، في رسالة، أن مواجهة الاعتقال الإداري مستمرة، وأن ممارسات إدارة السجون "لم يعد يحكمها الهوس الأمني كمحرك فعليّ لدى أجهزة الاحتلال، بل باتت انتقامًا من ماضيهم". على حدّ وصفهم.
وأعرب الأسرى المضربون في بيان تلاه رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، عن أملهم في أن تتدحرج خطوة الإضراب عن الطعام بانضمام كافة المعتقلين الإداريين لها، لتشكل حلقة في سلسلة النضال لإنهاء هذه الجريمة.
وأكدوا مشروعية مطالبهم الإنسانية والحقوقية، والمتمثلة في "هواء نقي، وسماء بلا قضبان، ومساحة حرية، ولقاء عائليّ على مائدة"، في وقت تسعى فيه اسرائيل إلى سلخهم عن واقعهم الاجتماعيّ، ودورهم الوطنيّ والإنسانيّ، وتحويلهم إلى ركام، وفق ما نقلت عن رسالتهم وكالة "وفا".