الأربعاء 05.10.2022، وقع الرئيس الروسي قانونًا دستوريًا، يقضي بضم المناطق المتنازع عليها الى مناطق سيطرة الدولة الروسية، وهي: دونيتسك، خيرسون، لوغانسك وزابوريجيا. وبموجب هذا القانون ستصبح هذه المناطق من الحدود الروسية وفقًا للدستور.
ويسيطر الجيش الروسي بشكل جزئي على المناطق المذكورة أعلاه، وذلك بالرغم من الهجوم العسكري المعاكس الذي أعلنت عنه القوات الأوكرانية قبل شهر.
وقام الكرملين (الحكومة الروسية) باجراء استفتاء للسكان حاملي الجنسية الأوكرانية في هذه الأراضي، وذلك بهدف السؤال عن إمكانية ضمهم الى الأراضي الروسية، وبحسب نتائج الاستفستاء تم إقرار هذا القرار بواسطة الحسم ديموقراطي. الا أن انتقادات عديدة تعرض لها الكرملين وفقًا لجهات حقوقية عديدة، حيث ينظر الى هذا القرار كعملية غير ديموقراطية، نظرًا لأن المعارضين لهذا القرار قد نزحوا مسبقًا بفعل الحرب والاحتلال الروسي لهذه المناطق، وخوفًا من قبضة بوتين.
وتصنف هذه الخطوة على أنها مفصلية بين صراع القطبين العالميين حول ما يجرب في شرق أوروبا، حيث تتراشق الجهتين الاتهامات بتفجيرات واعتداءات على الحلفاء والسكان، الأمر الذي أدى برفع حالة التأهب في شمال أوروبا خصوصًا في التراسانات النووية. وتنظر الجهات الغربية الى هذه الخطوة على أنها استفزازية، وقد تؤدي الى اشعال حرب نووية.