أعلن أهالي مخيم شعفاط، بدء عصيان مدني مفتوح، يشمل تعطيل المدارس، ومنع استعمال السيارات في ساعات محدّدة، "إلا للحالات الطارئة" في المخيم الذي تواصل القوات الإسرائيليّة لليوم الثالث على التوالي، فرض حصار مشدد على المخيم..
جاء ذلك في بيان أصدره أهالي المخيم، مساء يوم أمس الثلاثاء، موضحين أنه جاء "بعد اجتماع أهالي المخيم"، وذلك في ظلّ فرض القوات الإسرائيليّة عقابًا جماعيًا على المخيم، حيث تواصل إغلاق مداخله ومخارجه، كما تواصل إغلاق حواجز ومداخل أخرى لبلدات حزما وعناتا وغيرها من بلدات القدس التي تعيش تحت الحصار المشدّد، منذ تنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل جندية إسرائيلية، وإصابة آخرين بجراح.
وبعيد إعلان العصيان، انطلقت مسيرة حاشدة، جابت شوارع المخيم، واندلعت عقب ذلك مواجهات مع القوات الاسرائيلية المتمركزة عند مدخل المخيم.
وأعلنت مجالس الطلبة في جامعات؛ بيرزيت، والخليل والقدس، الإضراب، الأربعاء، دعمًا لمخيم شعفاط.
وبلغ إجمالي من تم اعتقالهم منذ بدء حصار مخيم شعفاط يوم السبت الماضي، 11 فلسطينيا، حيث تم تمديد اعتقال 4 منهم حتى الأحد المقبل.
وقال بيان أهالي المخيم إنه تقرر خلال الاجتماع، عدة بنود، أولها "تعطيل مدارس المخيم"، و"دعوة مدارس القدس للإضراب والإغلاق، ومطالبة لجان أولياء الأمور في مدينة القدس بوقفه احتجاجية بعد حاجز مخيم شعفاط، عند الساعه العاشرة صباحا".
كما وتواصل القوات الاسرائيلية البحث عن منفذ عملية اطلاق النار التي استهدفت حاجز شعفاط واسفرت عن مقتل مجندة اسرائيلية واصابة حارس امن بصورة خطيرة .
كما تواصل القوات فرض حصار على مخيم شعفاط وبلدة عناتا كعقاب جماعي.
وتم تعطيل كافة مناحي الحياة،واغلاق كافة المحال التجارية والامتناع عن ذهاب العمال والموظفين إلى أعمالهم، والطلاب إلى مدارسهم.
حمدي دياب منسق القوى الوطنية في مخيم شعفاط تحدث لإذاعة الشمس حول الموضوع وأسباب اعلان العصيان المدني في المخيم..
استمعوا لملقابلة الكاملة.