يعدّ شق الطرق وتحديدًا "عابر إسرائيل" في النقب، واحدًا من أهم المشاريع التي تقوم بها سلطة تطوير النقب من أجل الحد من انتشار البدو في النقب، الأمر الذي يمثل خطرًا على مئات العائلات هنالك، ويعرضهم لقمع السلطات الاسرائيلية.
كانت آخر هذه الحوادث التي أثارت جدلًا في هذا المجال، هو شق الطريق الذي تخطط له وزارة الإسكان بالشراكة مع بلدية ديمونا، في المنطقة الشمالية من البلدة. حيث قُدمت خارطة هيكلية من قبل المؤسستين أعلاه، بهدف ربط المناطق بمركز البلاد بشكل مباشر مع بلدة ديمونا في الجنوب. وقام اهالي حي أم رتام في النقب (قرية مسلوبة الإعتراف) بتقديم اعتراض على هذه الخارطة، ويعود سبب هذا الإعتراض نظرًا لاحتوائه على بند يغلق الطريق أمام المواطنين العرب، من خلال عدم ربطه بالمناطق والبلدات البدوية في المنطقة.
كما أن هنالك سبب آخر للإعتراض هو مساره غير السليم، حيث سيؤدي بالضرورة الى هدم مجموهة من البيوت والمباني داخل حي ام رتام، ويحد من امكانية تنظيم الحي ودخوله الى الترخيص في المستقبل.
استمعوا لحديث المحامي د. قيس ناصر، ضمن برنامج "أول خبر" مع الزميل نبيل سلامة…