طالبت بلدية الناصرة في بيانٍ لها، وزارةَ الأمنِ الداخلي بتكليف لجنةِ تحقيق بواقعة وجريمة مقتل الشاب أحمد فيصل الفاخوري.
وأكّدت البلدية، أنَّ هناك توثيقًا بالكاميرات يشير الى عدم ارتكاب الشباب أيَّ مخالفةٍ تذكر وانه كان بالإمكانِ ان تنتهي هذه الواقعة بدون السيناريو القاتل الذي اختارته الشرطة وهو اللحاقُ بالدراجة النارية وانزلاقُها ومقتلُ الشاب احمد فاخوري.
وتعود الحادثة الى ليلة السبت، 15.10.2022، حيث تعرض الشاب أحمد فيصل فاخوري، البالغ من العمر 23 عامًا، مع صديقه رمضان سعدي، الى حادث طريق، خلال ركوبهما دراجة نارية، الى حادث طرق، الأمر الذي أسفر عن مصرع فاخوري، وإصابة الشاب سعدي.
وقد صرحت الشرطة على أن الحادث وقع نتيجة ملاحقة الشرطة لدراجة النارية، وعدم امتثال الشابين لطلبات الشرطة بالتوقف، وقد قالت في بيانٍ لها، أن الشابين قد اصطدما بحائط الأمر الذي أسفر عن مقتلهما، بعد انقلابها.
وفي ذات السياق، إستضاف الزميل جاكي خوري، ضمن برنامج "أول خبر" في تاريخ 16.10.2022، الشاب رمضان سعدي، وذلك حول تفاصيل القضية، حيث قال :"ما صرحت به الشرطة كذب وافتراء، نحن لم نتلقي بتاتًا أي طلب للوقوف، كنا في طريقنا الى خارج الناصرة، وفجأة قام سيارة بالسير بالاتجاه المعاكس، أضاءت ضوء عالي جدًا، وقامت بمحاولة دهسنا، بدون أي انذار، أو حتى التعريف عن أنفسهم.
وقال الشاب المصاب الثاني، رمضان سعدي، والذي يتلقى العلاج بالمستشفى الإنجليزي إن "الشرطة لم تطاردنا، استقلينا دراجتنا وسرنا في اتجاه معاكس، رأينا مقابلنا سيارة تسير باتجاهنا بدون إشارات توحي إلى أنها سيارة شرطة، اعترضت طريقنا والتفّت علينا بشكل مفاجئ".