مصادر صحفية اسرائيلية، تُفيد عن استمرار العاصمة الأوكرانية "كييف" بالتواصل مع "تل أبيب"، وذلك بغية الحصول على أنوع أسلحة معينة، كصواريخ مضادة للدروح، منظومة القبة الحديدة، وطائرات مسيرة هجومية". إلا أن هذه الطلبات لم تُقبل، ولم تتلقى سوى الرفض منذ إندلاع الأزمة الأوكرانية الروسية في فبراير الماضي.
اليوم الأربعاء، قال "بيني غانتس" وزير الدفاع الإسرائيلي: الحكومة الإسرائيلية لن تقوم بإرسال أسلحة إلى مناطق الصراع في أوكرانيا من أجل مساندة جنودها". هذا وبالضبط بعد 48 ساعة فقط من تحذيرات تلقتها تل أبيب من أي مساندة أو تحرك اسرائيلي من أجل مساندة "كييف" سيؤدي بخلل شديد في العلاقات التي تجمع اسرائيل وأوكرانيا.
وفي ذات السياق قال غانتس "قمنا بارسال طلبًا إلى الأوكرانيين بهدف مشاركة المعلومات فيما بيننا حول حاجاتهم من تنبيهات للحد من تأثير القوى الجوية على منحى حياتهم، في حالة قمنا بالحصول على هذه المعلومات، سنستطيع أن نقدم المساعدة بهدف تطوير نظام يقوم بتشغيل صفارات إنذار تساهم في رفع إمكانية إنقاذ الحياة".
هذا وقد أفاد غانتس لسفراء الإتحاد الأوروبي من خلال بيانًا تم نشره من قبل مكتب وزارة الدفاع الإسرائيلية: "لن نُغير سياستنا الخارجية تجاه أوكرانيا. سنواصل بما نقوم به ألا وهو دعم الغرب والوقوف في صفه، لكننا لن نُقدم أنظمة هجومية".
وأضاف: " إن سياساتنا تجاه دعم دولة أوكرانيا هو المساعدات الإنسانية المهمة، وأهمها نقل وسائل دفاعية".