فرضت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، يوم أمس الخميس، الحبس لمدة 14 عامًا على فادي أمارة (46 عاما) من قرية كفر كنا، والذي أدين بقتل ابن شقيقه غازي عباس أمارة (34 عاما)، يوم 12 أيلول/ سبتمبر 2020.
وكانت المحكمة المركزية في الناصرة قد أدانت، يوم 14 آذار/ مارس 2022، المتهم فادي أمارة (46 عاما) من قرية كفر كنا بقتل ابن شقيقه غازي عباس أمارة (34 عاما)، يوم 12 أيلول/ سبتمبر 2020.
وكانت النيابة العامة قد قدمت إلى المحكمة، لائحة اتهام، يوم 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، ضد فادي أمارة، على خلفية جريمة قتل ابن شقيقه غازي أمارة.
ونسبت النيابة للمتهم "ارتكاب جريمة القتل وعرقلة الإجراءات القضائية" وغيرها، إلى جانب تمديد اعتقاله لغاية الانتهاء من كافة الإجراءات القضائية بحقه.
ويستدل من لائحة الاتهام أن "الجريمة اقتُرفت يوم 12 أيلول/ سبتمبر 2020، إذ تعرض الضحية غازي أمارة لجريمة طعن في مصنع للحديد في كفر كنا، أسفرت عن مقتله متأثرا بجروحه الخطيرة".
وتبين أنه "عند وصول أفراد من الشرطة إلى المكان لاحظوا عددا من الأشخاص يحاولون اقتحام مطبخ داخل المصنع، ليتبين أن مرتكب الجريمة قام بالاختباء داخله، قبل أن يتم اعتقاله فيما بعد".
وجاء في لائحة الاتهام أن "الجريمة وقعت على خلفية خلاف على ميراث بين ثلاثة أشقاء، الذين اتفقوا على اللقاء في مصنع حديد بملكيتهم برفقة محام، من أجل التوصل لاتفاق حول تقسيم الميراث، عندها تواجد الضحية وهو ابن أحد الأشقاء في المكان، ومع وصول المتهم قام بالصراخ ما أحدث خلافا في المكان، عندها اقترب منه الضحية وطلب منه التحدث بهدوء، إلا أن المتهم حاول مهاجمته وبعدها قام الضحية وعمه بالتوجه نحو الدرج، وبعد ذلك قام الأخير بأخذ سكين من المطبخ وأقدم على طعن ابن شقيقه ما أسفر عن مقتله متأثرا بجروحه الخطيرة".
يذكر أن الضابط في الشرطة الإسرائيلية، جمال حكروش، في حينه امتنع عن التدخل لمنع الجريمة أو تقديم المساعدة للضحية، عندما تواجد في موقع الجريمة في بلدته كفر كنا، بل أن كاميرات الحراسة وثقت الضابط حكروش يقفز فوق الضحية، التي كانت تنزف دمًا وفي حالة خطيرة وغادر المكان.