سامي أبو شحادة للشمس: التجمع سيكون مفاجأة الإنتخابات المقبلة (تسجيل)
نستضيف في هذه الأثناء، ضمن استوديو الانتخابات في الشمس، رئيس كتلة التجمع الوطني الديموقراطي، السيد سامي أبو شحادة. وذلك على بُعد 10 أيام من انتخابات الكنيست القادمة، التي ستُقام بتاريخ الأول من تشرين الثاني 2022. كما أنه جدير بالذكر أننا استضفنا خلال الأيام القليلة الماضية ممثلي الأحزاب والكتل المختلفة، حيث استضفنا النائب عن قائمة الجبهة أيمن عودة ورئيس كتلة المشتركة، ورئيس كتلة الموحدة النائب منصور عباس.
وكانت في وقت سابق من هذا اليوم قد أكدت مصادر في التجمع الوطني الديمقراطي لإذاعة الشمس عدم التقدم في مسار اتفاقية فائض الأصوات وأشارت المصادر الى أنّ التجمع لن يذهب الى هذا الاتفاق بعد تعرضه لحملة شرسة من قبل الجبهة خلال الفترة الاخيرة وأنّ هذا التوجه لا يخدم الموقف من فائض الأصوات. وهذا هو محور النقاش الأول، وقال في ذلك سامي أبو شحادة: "ما تقوم به الجبهة في الحلقات البيتية هو التحريض على التجمع، فكيف تطالب منا أن نقوم بالاتفاق معنا". وأضاف: "نحن لا نثق في حزب يضم منصور دهامشة، لأنه قد قام بالطعن بنا".
وأضاف: "الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة تروج بأن التجمع لن يعبر نسبة الحسم في بلدات عربية عديدة، وهذا أمر غير لائق".
اما في السياق الثاني فعن إمكانية عدم عبور نسبة الحسم، قال سامي أبو شحادة خلال اللقاء: " إن قوة التجمع الحقيقية هي في الشارع، في المهرجانات، قوة التجمع في تصاعد مُستمر". وبررَّ أبو شحادة عدم عبوره نسبة الحسم في استطلاعات الرأي أن منهجية قياس الأصوات هي منهجية غربية، بينما نحن نعيش في مجتمعات جمعيّة، الأمر الذي سيقوم بإنقاذنا وسنقوم بواسطة عنوانينا في الحركة الوطنية، بعبور نسبة الحسم".
اما في سياق استطلاعات الرأي فقال: "نحن سنكون مفاجأة الانتخابات، لقد عبرنا 2.5% من نسبة الأصوات، وهذا الحد الذي قلنا أننا اذا وصلناه سنخوض الإنتخابات، ونحن قد وصلنا الى هذه النسبة قبل 12 يوم".
اما في محور التوصية، والتي كانت هي أزمة القائمة المشتركة فقد قال: "لا فرق بين نتنياهو، ساعر ولابيد، في اسرائيل لا يوجد بها أزمة سياسية، الأزمة هي بنيوية في الدولة".
اما في قضية دمج الهم الوطني والقومي، فقد قال لقد قيّمنا تحولات وتطورات مشروعنا في السنوات القليلة الماضية، ونحن في صدد بناء مشروعنا السياسي من جديد".