وصل رئيس الحكومة الإسرائيلي، يائير لبيد، ظهر اليوم إلى مدينة الناصرة والتفى برئيسها علي سلام وبرؤساء السلطات المحلية في مبنى بلدية الناصرة
وتأتي مساعي يائير لبيد في زيارته للناصرة من أجل تحقيق المكاسب السياسية- ولكن ايضًا بهدف اعطاء المجتمع العربي شيء من الأمل لرفع نسبة التصويت، حيث أنه وحسب التوقعات اليوم فإن نسبة التصويت المنخفضة قد تتسبب بعدم دخول أي حزب عربي للكنيست، كل الأحزاب في خطر، وفي حال حصل ذلك، فإن حظوظ لبيد ستتلاشى بتشكيل حكومة وسيكون لدى اليمين اغلبية مطلقة.
وتظاهر العشرات من الناشطين، من الجبهة في الأساس، أمام مبنى البلدية وقرب دوار البيج ورفعوا شعارات منددة بسياسات لبيد خصوصًا بعد أحداث نابلس الليلة الماضية، وصرح عضو جبهة الناصرة، شريف زعبي- أن الزيارة بعد هذه الجرائم في نابلس، فضيحة كبيرة لكل الرؤساء المشاركين، ويجب عدم تقديم أي صوت للأحزاب الصهيونية، وهذه الزيارة زيارة انتخابية، ما الذي فعلته هذه الحكومة لمجتمعنا؟