النقب: اقتحام أم الحيران من جديد تمهيدًا لتهجير السكان لإقامة بلدة يهودية
تعود قضية أم الحيران الى العنوانين، وذلك عقب الإعلان عن نتائج انتخابات الكنيست وسيطرة اليمين الفاشي على مرافق الحكم، حيث بُلغ الأهالي عن تطورات في الملف.
وتعود القضية الى قرار محكمة العدل العليا في عام 2014 بقضية أم الحيران وهي قرية مسلوبة الإعتراف، ويقول القرار الى تهجير الأهالي في قرية أم الحيران، بهدف إقامة بلدة يهودية تحمل نفس الأسم.
وتوافد صباح اليوم قوات كبيرة من الشرطة مدججة بالسلاح، الخيالة، جهاز المخابرات، وأجهزة أخرى، الى أراضي القرية، حيث يتم في هذه الأثناء التحضير لإقامة البلدة، عن طريق مدها بالشوارع، انشاء بنية تحتية لحيران اليهودية وتطوير الوصول ووصول الحاجات اليومية إليها.
هذا وتُشير التقديرات والأخبار أن هنالك مقاولين بالطريق الى القرية، ويهدف الى تجسيد مخطط التهجير بشكل فعلي.
وتوقف العمل على إنشاء مستوطنة حيران منذ الكارثة التي وقعت منذ سنوات، والتي أسفر عن إرتقاء الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان شهيدًا، بعد أن تم إطلاق النار عليه من قبل قوات الشرطة.
وتجددت الابلاغات وانذارات سلطات وزارة الداخلية منذ يوم الخميس الماضي، الأمر الذي يُنذر بتجدد الصراع مرةً أخرى.