ما بعد المفاوضات الائتلافية: اليوم التوصية عند رئيس الدولة
يلتقي اليوم رؤساء ونواب الكتل الائتلافية رئيس الدولة، وذلك بهدف التوصية على مُشكل الحكومة الاسرائيلية القادمة، الذي من المتوقع أن يكون بنيامين نتنياهو، وذلك بعد صورة الخارطة السياسية التي أفرزتها الانتخابات يوم 1.11.2022.
وكانت قد استمرت مفاوضات وسباق نتنياهو، رئيس حزب الليكود اليوم اجتماعاته لأيام عديدة في الأسبوع الماضي، مع رؤساء كتل الأحزاب التي دعمته في مسيرته الانتخابية وحملته الأخيرة. وذلك من أجل تشكيل شكل الحكومة والمفاوضات لتشكيل الحكومة الإسرائيلية السابعة والثلاثين بعد فوز رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو بأكبر عدد مقاعد في انتخابات الكنيست .
وكان أنهى نتنياهو جلسات مشاورات مع رؤساء الأحزاب الائتلافية لتشكيل حكومته القادمة .
والتقى خلال الأسبوع بالنائب اليميني المتطرف ايتمار بن غفير علما أن الأخير يصر على تقلد وزارة الأمن الداخلي.
هذا وطالب رئيس الصهيونية الدينية بيتسالئيل سموتريتش يبان يتولى منصب وزير المالية أو وزير الامن
ومن المرجح أن لا تكون هذه المفاوضات سهلة، وذلك نظرًا لطلبات الكتل المختلفة، التي تتمثل باليمين الإسرائيلي، والصهيونية الدينية، حيث صرح بن غفير أنه يطالب بوزارة الأمن، الأمن الداخلي، التربية والتعليم.
كما أنه التقى أيضًا الأحزاب الدينية الأخرى: شاس، الصهيونية الدينية ويهوداة هتوراة.
الى ذلك تحدث نتنياهو مساء أمس عن عدد من الملفات التي سيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة خاصةً مع فوز حزبه في الانتخابات الإسرائيلية.
وأكد نتنياهو أن إحلال السلام مع الدول العربية والمنطقة سوف يجبر الفلسطينيين على إعادة النظر في موقفهم حيال إسرائيل وعودتهم إلى رشدهم من أجل إبرام اتفاق التعايش مع إسرائيل .
استضفنا د.سليم بريك، المحلل السياسي والباحث في العلوم السياسية، استمعوا لما قاله حول الأمر عبر أثير إذاعة الشمس