تتواصل المساعي لتشكيل الحكومة القادمة وسط خلافات حول توزيع حقائب الوزراء. هذا وقد التقى مساء الأمس رئيس الوزراء المُكلف "بنيامين نتنياهو" برئيس الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، دون إحراز أي تقدم.
وأفيد أنَّ هذا هو أول لقاء يجمع بينهما بعد قطيعة دامت لنحو أسبوع بسبب خلاف حول توزيع الحقائب الوزارية.
وقالت مصادر في الليكود أن نتنياهو اقترح على سموترتش، إقامة حكومة بشكل فوري وعدم إضاعة الوقت امام تسوية البؤر الاستيطانية العشوائية وعرض عليه منصبًا وزاريًا ولكن ليس وزارة الأمن.
هذا وقد أفادت مصادر في حزب الصهيونية الدينية أنهم منزعجون من التقارير التي تفيد بأن رئيس الوزراء المُكلف نتنياهو يُعارض تعيين سموترتش لوزارة الأمن بسبب ضعوط من إدارة بايدن. فيما أعلن المكتب التابع لنتنياهو بأنه سيبدأ اليوم جولة لقاءات مع أعضاء من حزب الليكود بهدف تسريع الإجراءات عن تشكيل الحكومة القادمة.
على ضوء كل هذا السجال، استضفنا في برنامج "يوم جديد" مع الزميل مصطفى شلاعطة، المحلل السياسي "شالوم يورشالمي"، وذلك بهدف فهم المحاور المختلفة لهذا الواقع المُركب وعن امكانيات تشكيل الحكومة القادمة في ظل تعنت حزب الصهيونية الدينية وتطلعاتها المُستقبلية.