سمحت السلطات الاسرائيلية ظهر اليوم الاحد بالكشف عن اعتقال اثنين من قرية عورتا قضاء نابلس للاشتباه بهما بقتل عائلة فوجل المكونة من خمسة انفار قبل اكثر من شهر في مستوطنة ايتمار.
وحسب جهاز الامن العام الشاباك فان حكيم مازن عواد 18عاما وامجد احمد عواد 19عاما هما المشتبهان الرئيسيان في العملية. بالاضافة الى اعتقال ستة اشخاص اخرين للاشتباه "باخفاء دلائل جريمة والتستر على الجريمة" كما جاء.
واضافت سلطات الجيش ان الاثنين قاموا بالعملية بدون التنسيق مع اي فصيل مقاومة فلسطيني وعلى عاتقهم الشخصي.
وجاء في بيان الناطقة بلسان الشرطة لوسائل الاعلام العربية لوبا سمري ان حكيم وامجد عواد اعترفا بالتخطيط للعملية قبل تنفيذها بعدة ايام، وقد حاولا الحصول على سلاح من اجل تنفيذ العملية، وتوجها في هذا الصدد إلى ناشط آخر في الجبهة الشعبية (محمد سعيد عواد وهو معتقل ايضاً في القضية) إلا أنه لم يزودهما بالسلاح.
وتابع بيان الشرطة: "خرجا يوم العملية وبحوزتهما سكاكين ومقص معدني لقطع سياج المستوطنة، وأقنعة لتغطية وجوههم وسارا على الأقدام إلى أن وصلا إلى المستوطنة، وفي البداية، دخلا إلى المنزل الملاصق لمنزل عائلة فوجل الذي كان فارغا من السكان، وأخذا سلاحا أوتوماتيكيا من نوع M16، مع ذخيرته".
واضاف البيان: "دخلوا منزل عائلة فوجل وقتلوا الطفلين "يوآف" (11 عاما) و"إلعاد" (4 سنوات)، وبعدها توجها إلى غرفة الوالدين وقتلاهما طعنا بالسكاكين وطلقا النار عليهما وقتلا الطفلة هداس وفرا الى القرية".
"ثم توجها إلى منزل عم أحدهما، (ناشط جبهة شعبية)، ورويا له ما ارتكباه، وقام العم بمساعدتهما على إخفاء الأسلحة التي حصلا عليها، وحرق معهما الملابس التي ارتدياها، والتي كانت ملطخة بالدماء. كما وقام العم بنقل الأسلحة المسروقة إلى ناشط آخر من سكان رام الله، والذي قام بدوره بإخفائها في منزله. وقد تم اعتقال الناشط في رام الله يوم 14 نيسان، وضبطت الأسلحة المسروقة في بيته".
سمحت السلطات الاسرائيلية ظهر اليوم الاحد بالكشف عن اعتقال اثنين من قرية عورتا قضاء نابلس للاشتباه بهما بقتل عائلة فوجل المكونة من خمسة انفار في تاريخ 2011-3-11 في مستوطنة ايتمار.
وحسب جهاز الامن العام الشاباك فان حكيم مازن عواد 18عاما وامجد احمد عواد 19عاما هما المشتبهان الرئيسيان في العملية، وقد اعترفا واعادا تمثيل الجريمة. كما وتم اعتقال ستة اشخاص اخرين للاشتباه "باخفاء دلائل جريمة والتستر على الجريمة". واضافت سلطات الجيش ان الاثنين قاما بالعملية بدون التنسيق مع اي فصيل مقاومة.
وجاء في بيان الناطقة بلسان الشرطة لوسائل الاعلام العربية لوبا سمري ان حكيم وامجد عواد اعترفا بالتخطيط للعملية قبل تنفيذها بعدة ايام، وقد حاولا الحصول على سلاح من اجل تنفيذ العملية، وتوجها في هذا الصدد إلى ناشط آخر في الجبهة الشعبية (محمد سعيد عواد وهو معتقل ايضاً في القضية) إلا أنه لم يزودهما بالسلاح.
وتابع بيان الشرطة: "خرجا يوم العملية وبحوزتهما سكاكين ومقص معدني لقطع سياج المستوطنة، وأقنعة لتغطية وجوههم وسارا على الأقدام إلى أن وصلا إلى المستوطنة، وفي البداية، دخلا إلى المنزل الملاصق لمنزل عائلة فوجل الذي كان فارغا من السكان، وأخذا سلاحا أوتوماتيكيا من نوع M16، مع ذخيرته".
واضاف البيان: "دخلوا منزل عائلة فوجل وقتلوا الطفلين "يوآف" (11 عاما) و"إلعاد" (4 سنوات)، وبعدها توجها إلى غرفة الوالدين وقتلاهما طعنا بالسكاكين وطلقا النار عليهما وقتلا الطفلة هداس وفرا الى القرية".
"ثم توجها إلى منزل عم أحدهما، (ناشط جبهة شعبية)، ورويا له ما ارتكباه، وقام العم بمساعدتهما على إخفاء الأسلحة التي حصلا عليها، وحرق معهما الملابس التي ارتدياها، والتي كانت ملطخة بالدماء. كما وقام العم بنقل الأسلحة المسروقة إلى ناشط آخر من سكان رام الله.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.