تابع راديو الشمس

معطيات صادمة حول الثغرات بين مُلاحقة قتلة النساء الفلسطينيات نسبةً للنساء الأخريات

معطيات صادمة حول الثغرات بين مُلاحقة قتلة النساء الفلسطينيات نسبةً للنساء الأخريات

::
::

::
::


معطيات صادمة حول الثغرات بين مُلاحقة قتلة النساء الفلسطينيات نسبةً للنساء الأخريات

أظهرت البيانات التي نشرتها مركز الأبحاث الكنيست، ثغرات كبيرة في التحقيقات وتقديم لوائح الإتهام في قضايا قتل النساء الفلسطينيات في البلاد، مقارنةً بقضايا قتل النساء في المجتمع اليهودي.

ويفيد التقرير أنه من بين 29 امرأة يهودية قُتلن منذ بداية عام 2020، حتى صيف 2020، تحديدًا الثامنة من أغسطس 2022، قُتلت 93٪ على يد أحد أقاربها، ومعظمهم كان الزوج هو مرتكب الجريمة، 34٪ على يد قريب آخر، بينما أقل من 10% تم قتلهن على يد شخص لا تربطهن به أي قرابة عائلية.

خلال ذات الفترة المذكورة أعلاه، من بين 40 حالة قتل لنساء عربيات؛ 23 لم يتم تحديد هوية القاتل أو الدافع وراء عملية القتل.

وأوضح التقرير أنه "بحسب وزارة الأمن الداخلي، فإن تقديم لائحة اتهام هو مؤشر على فتح ملف تحقيق، وفي المجتمع العربي هناك معدل منخفض لحل القضايا بشكل عام وقضايا القتل بشكل خاص".

على ضوء هذه المعطيات استضفنا النائبة عايدة توما سليمان، التي كانت قد شغلت في السابق منصب رئيسة لجنة النهوض بالمرأة في الكنيست، ود. نوريت حاييمفوتش.

وكان نص الخبر من موقع الكنيست يقول :"​​​​​​​عشية إحياء اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في الكنيست في هذا الأسبوع، قام مركز الأبحاث والإعداد للكنيست بإعداد تقرير شامل يضم معلومات راهنة يتبين منها أنه في الجرائم الجنسية التي تم الإبلاغ عنها للشرطة في عام 2021، كانت نسبة النساء من إجمالي ضحايا الجرائم الجنسية كبيرة بشكل خاص: 82٪ ومن بينهن 90% يهوديات.

في عام 2020 قُتلت 29 امرأة في إسرائيل، وفي عام 2021 قُتلت 27 امرأة وفي عام 2022 (حتى 8 تشرين الثاني/ نوفمبر) قُتلت 21 امرأة. ومنذ مطلع عام 2021 وحتى 8 آب/ أغسطس 2022، شكلت النساء 16٪ من ضحايا القتل في إسرائيل.

ويتضمن التقرير من إعداد الباحثة نوريت يخيموفيتش كوهين معطيات الشرطة حول النساء اللواتي وقعن ضحايا للعنف مع التأكيد على العنف في السياق الزوجي الأسري كما يظهر ذلك من خلال ملفات تحقيق الشرطة في هذه الجرائم. وتُعرض المعطيات في عدة أقسام وفي بعض الحالات يتم تقديمها مع معطيات عن الرجال الذين كانوا ضحايا للعنف.

ويتناول التقرير معطيات تتعلق بأربعة أنواع من الجرائم: الجرائم ضد الجسد، وجرائم التهديدات والجرائم الجنسية والجرائم ضد الشخص (والتي تشمل، من بين أمور أخرى، القتل ومحاولة القتل).

ويعرض الجزء الأول من التقرير معطيات عام 2021 والتي تشير أنه من بين هذه الأنواع الأربعة من الجرائم، فإن أكبر عدد من الضحايا هو من الجرائم ضد الجسد والتهديدات، فيما أقل بقليل من نصف ضحايا الجرائم هذه هن من النساء وحوالي ربع منها هن من غير اليهوديات (أكثر بقليل من نسبتهن في مجموع السكان).

وفي الجرائم المرتكبة ضد شخص، 80٪ من الضحايا هم من الرجال و20٪ من النساء، ومن بين النساء سجلت نسبة عالية من غير اليهوديات (مقارنة مع نسبتهن في السكان) – 36٪ من ضحايا الجريمة.

وبما يخص الجرائم الجنسية المبلغ عنها للشرطة في عام 2021، كانت نسبة النساء بين الضحايا كبيرة بشكل خاص: 82٪ ومن بينهن 90٪ يهوديات. وبالتالي فإن نسبة النساء من غير اليهوديات، أي 10٪ كانت منخفضة مقارنة مع نسبتهن من مجموع السكان.

أما الجرائم ضد الجسد وجرائم التهديدات، كانت هناك نسبة عالية من النساء اللواتي تعرضن للعنف في سياق الزواج والأسرة: سجلت علاقة أسرية (الزوج أو قريب آخر) في ملفات الشرطة بما يعادل نسبته 56٪ من النساء ضحايا العنف و50٪ من النساء ضحايا جرائم التهديدات. وهذه المعدلات أكبر بثلاث مرات من المعدلات التي سجلت مقارنة مع الرجال.

وتم تسجيل معدلات منخفضة نسبيًا للقرابة بين المشتبه به والضحية في الجرائم الجنسية (سواء بين الضحايا الإناث أو بين الضحايا الذكور)، ولكن حتى في هذه الجرائم فإن النساء تعرضن للأذى أكثر من الرجال على يد الزوج أو أحد الأقارب.​

النساء ضحايا العنف بين الزوجين بين السنوات 2019–2021:بين سنة 2019 و2020 ازداد عدد النساء المسجلات لدى الشرطة كضحايا للجرائم ضد الجسد وجرائم التهديدات والجرائم الجنسية. يمكن أن تُعزى هذه الزيادة إلى قيود كورونا التي شملت فرض حالات الإغلاق والبقاء لفترات طويلة في البيوت، إلا أن عدد الضحايا لم يسجل انخفاضا عندما رفعت القيود تدريجياً في عام 2021.

كانت نسبة النساء غير اليهوديات من ضحايا الجرائم بين الزوجين أكبر من نسبتهن في السكان (والتي تبلغ حوالي 20٪): في السنوات 2019–2021 وقفت نسبة النساء غير اليهوديات على 30٪ من ضحايا الجرائم ضد الجسد على يد الزوج، 23٪ من الضحايا هن من ضحايا التهديدات و24٪ من ضحايا الجرائم الجنسية بين الزوجين، كما يظهر من الملفات التي فتحت في هذه السنوات.

جرائم قتل النساء: في عام 2020، قُتلت 29 امرأة في إسرائيل. وفي عام 2021، قُتلت 27 امرأة وفي عام 2022 (حتى 8 تشرين الثاني/ نوفمبر) قُتلت 21 امرأة. بين مطلع عام 2021 وحتى 8 آب/ أغسطس 2022، شكلت النساء 16٪ من ضحايا القتل في إسرائيل. أما معظم النساء اليهوديات منذ بداية عام 2020 (93٪) فقد قتلن على يد أزواجهن أو أقارب آخرين.

أما النساء العربيات اللواتي قُتِلن خلال هذه الفترة – فقط في ثلث الحالات يشير ملف التحقيق إلى علاقة عائلية؛ وفي عُشر الحالات ذكر أن المرأة قُتلت على يد شخص غريب، وفي 58٪ من الحالات لم يُسجل أي مشتبه به أو دافع للقتل في الملف.رفع لوائح الاتهام في جرائم القتل: من تحليل ملفات القتل التي فتحت بين السنوات 2020–2021، تبين أن هناك اختلافًا في معدلات تقديم لوائح الاتهام في حالات قتل النساء اليهوديات والعربيات:• في هذه الفترة قُتلت 22 امرأة يهودية. في ست من حالات القتل لم يتم تقديم لائحة اتهام حتى الآن؛ وفي جميع حالات القتل الست هذه، سجلت تسجيل علاقة عائلية بين المشتبه به والضحية في الملف.• في هذه الفترة ، قُتلت 33 امرأة عربية. في الغالبية العظمى من الحالات التي علمت الشرطة فيها بوجود علاقة عائلية بين المشتبه به والضحية، تم تقديم لائحة اتهام (10 لوائح اتهام في 11 حالة قتل من هذا القبيل). بالنسبة لثلثي النساء العربيات اللواتي قُتلن في هذه السنوات (22 امرأة)، لم يتم تسجيل أي علاقة عائلية في ملف التحقيق. ومن بين هذه المجموعة، قدمت أربع لوائح اتهام فقط، وهي في الحالات التي تم فيها إثبات وجود مشتبه به ودافع للقتل.وفي حالات القتل الـ 18 المتبقية لم يتم تسجيل أي مشتبه به، والدافع وراء القتل غير معروف للشرطة بعدُ ولم يتم تقديم لائحة اتهام حتى الآن".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول