قالت السلطات الاسرائيلية بأنها قد أحبطت، هجومًا مدبرًا من قبل حركة "الجهاد الاسلامي"، على حافلة رُكاب، جنوبيّ البلاد، والمتهم هو أحد سكان قطاع غزة، كان قد حصل على تصريح عمل في اسرائيل.
وجدير بالذكر أنه من سكان رفع ويبلغ من العمر 31 عامًا، وكان تم اعتقاله حيث ووضع يده على القنبلة، في أواخر تشرين الاول، وكان فتحي زياد زقوت.
ومع انتهاء التحقيق تم تقديم لائحة اتهام ضده، وذلك من قبل مكتب المدعي العام للواء الجنوب، يوم الخميس 24.11.2022. وكشف التحقيق أنه قد تم تجنيده من قبل منظمة الجهاد الاسلامي في غزة، بغية تنفيذ الهجوم على خط حافلات يسافر في المنطقة الجنوبية في اسرائيل.
ونشر جهاز الأمن العام بيانًا يشير فيه :"إسرائيل لن تسمح بمحاولات استغلال المدنيين من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة للترويج لهجمات إرهابية وستتعامل مع هذه المحاولات بصرامة مع اعتبار حماس الجهة المسؤولة”.